الأستاذ الحبيب الكعبي: محطات تربوية خالدة في مسيرة متفقد مخلص…بصمة لا تمحى

“تحية وفاء للأستاذ الحبيب الكعبي: مسيرة مضيئة وعطاء لا يزول”رجالُ التعليمِ خُطىً واثقةٌ في مسيرةٍ مستنيرةٍ تُعزّز بناء القدرات، وأستاذٌ يغادر المهنة تاركًا بصمةً لا تُمحى في كلّ مكان.
إنه لشرفٌ كبير أن نقف اليوم لنكرّم متفقد مادة التكنولوجيا الأستاذ الحبيب الكعبي بن علي، الذي حمل رسالة التربية والتعليم بكل إخلاص وتفانٍ. فقد كان طيلة مسيرته المهنية قدوةً في العمل الجادّ، ونموذجًا في النزاهة والعطاء، فلم يدّخر جهدًا في خدمة زملائه الأساتذة ودعم تلامذته.
وها هي لحظة التقاعد تأتي تتويجًا لمسيرة مشرّفة، وعبورًا إلى مرحلة جديدة نرجو أن تحفل بالصحة والسعادة وراحة البال. سيظلّ أثر عطائكم خالداً في ذاكرة كلّ من عرفكم وتعلّم منكم.
وتقديرًا لهذه المسيرة المضيئة وهذا العطاء المتواصل، نتقدّم بأسمى عبارات الشكر والامتنان لكم، فقد شرّفتم المهنة وكنتم خير سند للأساتذة والجمعيات التربوية، وفي طليعتها جمعية متطوعون ونوادي الروبوتيك التي لم تبخلوا بدعمها وتشجيعها.
دمتم في صحةٍ وعافية، وجعل الله سنواتكم القادمة مفعمةً بالسكينة والفرح، ومثلاً يُحتذى في الوفاء لرسالة التعليم.