“سليانة: في مواجهة التهميش “

الخصائص الديموغرافية والاقتصادية العامة  عدد السكان: 223,100 نسمة (حسب تعداد 2014)، تمثل 2.03% من إجمالي سكان تونس. –

المساحة: 4,670 كم²، تضم 11 معتمدية و86 عمادة.

الهجرة: صافي هجرة سلبي (-9,043 نسمة بين 2009–2014) بسبب نقص فرص العمل والخدمات.

معدلات البطالة – المعدل الجهوي للبطالة: 19.5% (2019)، وهو أعلى من المتوسط الوطني (15.7% في 2025) .

المناطق الأكثر تضررًا: معتمديات الجنوب (مكثر، كسرى، الروحية) بسبب: – ضعف استغلال المناطق الصناعية (5 مناطق على 51 هكتارًا فقط). – نقص الاستثمارات الخاصة وعدم توافق البنية التحتية مع المواصفات الدولية.

بطالة الشباب: مرتفعة بشكل خاص، مما يدفع الكثيرين إلى الهجرة نحو المدن الساحلية أو العاصمة.

نسب الفقر والتهميش:الروحية تحتل المرتبة الأخيرة في مؤشرات التنمية الجهوية.

المرافق والبنية التحتية* الطرقات: – شبكة طرق مهترئة ، مسالك فلاحية غير معبدة تعزل القرى (مثل مسلك العمايرية بسليانة الجنوبية مسلك سيدي خليف بوعرادة ، جبل ريحان بوعرادة ،المسلك الرابط بين بوعرادة وعمادة سيدي عبد النور وغيرها من المسالك …). –

الخدمات الأساسية: – الماء والكهرباء: انقطاعات متكررة، خاصة في المناطق الريفية. يعتمد سكان جل معتمديات وعمادات سليانة على صهاريج الماء  الذي اصبح هذا العام بـ50 دينار للصهريج .

الصحة: نقص حاد في الوحدات الصحية خاصة في الارياف.  –

التعليم: نقص المدارس والحافلات المدرسية، مما يزيد من معدلات الانقطاع.

الغاز والاتصالات: – عدم ربط معظم المعتمديات بالغاز الطبيعي رغم المشاريع المعلنة منذ 2019.

– ضعف التغطية الشبكية والرقمنة في الإدارات المحلية.

التحديات الاقتصادية والتنموية -القطاع الزراعي: – رغم إنتاج 2.6 مليون قنطار حبوب سنويًا (المرتبة الثانية وطنياً)، لا توجد وحدات تحويلية لتعزيز القيمة المضافة. – صغر حجم المستغلات الزراعية (62.2% أقل من 10 هكتارات) .

السياحة: – إمكانات غير مستغلة (مثل حمام بياضة والمواقع الأثرية بمكثر) بسبب نقص التهيئة وغياب مرافق الاستقبال.

:المبادرات الحكومية والمطالب المحلية

مطالب السكان: – تهيئة المسالك الريفية وتوفير حافلات مدرسية. – دعم المشاريع الصغيرة في الزراعة والسياحة. –

الحلول المقترحة: – تفعيل التمييز الإيجابي للمناطق المهمشة. – جذب استثمارات لتحسين البنية التحتية والصناعات التحويلية.

ملخص الوضع: تعاني سليانة من تدهور متعدد الأبعاد، حيث تتفاقم البطالة والفقر بسبب: – ضعف الاستثمار وتخلف البنية التحتية. -التهميش التاريخي للمناطق الريفية غياب التكامل بين القطاعات المنتجة (كالزراعة والصناعة).

للاطلاع على تفاصيل إضافية، يمكن مراجعة تقارير المعهد الوطني للإحصاء](https://www.ins.tn/ar)