

في إطار أنشطتها الثقافية الرامية إلى إبراز طاقات وإبداعات الشباب في مختلف المجالات، وعلى الصعيدين الجهوي والوطني، نظّمت جمعية متطوعون بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتربية بسليانة مشاركة متميزة لنوادي الروبوتيك الناشطة بمدينة بوعرادة في الملتقى الوطني للمشاريع التكنولوجية TECHNOPROJECTS 2025، الذي احتضنه المركب الشبابي المغاربي برادس يوم الأحد 22 جوان 2025، بمشاركة ممثلين عن 14 ولاية من الجمهورية.
وقد شاركت بوعرادة بثلاثة نوادٍ ناشطة في مجال الروبوتيك، وهي:



جاءت هذه المشاركة بهدف:



وقد ضمّ الوفد الشبابي لبوعرادة 32 تلميذًا، وهو ما يعكس حجم العمل الدؤوب والمتواصل على مدى ثلاث سنوات من التأطير الجاد، والرهان الكبير على قدرات شباب المدينة.
وتميزت مشاركة نوادي بوعرادة بتحقيق نتائج مشرّفة، حيث توّج نادي INNO TECH بجائزتين هامتين:




وإذ تعبّر جمعية متطوعون عن فخرها الكبير بهذا الإنجاز، فإنها تتقدّم بأسمى عبارات الشكر والتقدير لكل الإطارات التي ساهمت في تحقيق هذا النجاح، ونخصّ بالذكر:





وذلك لما بذلوه من جهد في تأطير وتوجيه أشغال النوادي طيلة الأشهر الماضية، إضافة إلى كل الإطارات التربوية والمرافقين الذين رافقوا الوفد خلال هذه المشاركة، وحرصوا على تحفيز التلاميذ وتشجيعهم لتحقيق هذه النتائج الإيجابية التي تشرّف بوعرادة وأبناءها.
هذه النتائج تمثّل فخرًا جديدًا للجهة، وتؤكد أن الاستثمار في العقول الشابة ودعم النوادي العلمية هو السبيل الأمثل لصناعة مستقبل واعد، تُسهم فيه التكنولوجيا في خدمة الإنسان والمجتمع.

إلى أبنائنا الأعزاء،
لكم منّا كل الفخر والاعتزاز لما قدّمتموه من صورة مشرّفة ومشرقة عن مدينتكم، خلال مشاركتكم في المسابقة الوطنية للمشاريع التكنولوجية TECHNOPROJECTS 2025.
لقد كنتم خير سفراء لبوعرادة، بذكائكم، بإبداعكم، بروحكم التنافسية العالية، وبأخلاقكم الرفيعة. أثبتم أن الإرادة والعزيمة والعمل الجماعي قادرة على صنع التميّز وتحقيق النجاحات، رغم كل التحديات.
فوزكم لم يكن صدفة، بل ثمرة تعب وجدية وتدريب متواصل، وهو دليل حيّ على أن بوعرادة تملك طاقات واعدة قادرة على رفع الراية عاليًا في المحافل الوطنية وحتى الدولية.
شكراً لكم فردًا فردًا،
شكراً لأيديكم التي برمجت، وعيونكم التي حللت، وعقولكم التي ابتكرت، وقلوبكم التي نبضت بحب العلم والتكنولوجيا.
كونوا دائمًا قدوة لغيركم، وواصلوا طريق التميّز والإبداع بثقة وعزم.








