في اليــــوم العــــالمي للمعــــلّم
أقف وقفة اعتزاز أمام قامة قانونية إستثنائية،
الأستاذ العميد محمد كمال شرف الدين أستاذ القانون ومرجع علمي راسخ ومربٍّ من طراز نادر ..
علّم أجيالًا كيف يقرأون النصّ بعين الفقيه وكيف يزنون القاعدة بميزان العدل لا بصرامة الحرف
ترك أثرًا لا يُمحى في الفكر القانوني وخلّف مؤلفات ومراجع نعتزّ ونستند إليها في مسارنا الأكاديمي والمهني ..
هو الأستاذ الذي لم يكن يومًا مجرّد معلّم بل صانع فكر قانونيٍّ متين وناشرٍ لقيم النزاهة والانضباط والبحث الرصين
منه تعلّمنا أن القانون ليس مهنةً فقط بل رسالة أخلاقية تُمارس بإخلاص ومسؤولية ..
في هذا اليوم نُكرّم رجلًا جعل من العلم رسالةً ومن التعليم سبيلاً للنهضة ومن كل محاضرة فصلًا جديدًا في كتاب العدالة
كل التقدير والاحترام للأستاذ محمد كمال شرف الدين الذي سيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة كلّ طلبة كليات الحقوق دون إستثناء
رمزًا للهيبة ومرجعًا للفكر ونبراسًا للأجيال ..
عميد القانــــون