صباح الخير يا تونس الحبيبة،
يا من غرستِ ترابكِ في قلوبنا قبل أظافرنا، يا من وضعتِ فراشةَ الأمل في كفّ طفلٍ بريءٍ يحلم بالطيران، ومددتِ يد العون لعصفورٍ سقط من عشّه ليعود ويحلّق من جديد.
عندما فقدنا المعنى، بحثنا في أعماقنا وفي كلّ زاوية من زوايا هذا الوطن عن بصيص أمل، فكانت الكتابة ورشاتنا الإبداعية شمعةً تضيء طريق اليافعين، وسفينةً تنقلهم إلى شواطئ الأحلام. واليوم، نحلق بقصصهم وحكاياتهم إلى معرض تونس الدولي للكتاب، حيث يصبح حلمهم حبرًا على ورق، وكلماتٍ تلامس القلوب.
أنتم يا أصدقاءنا، بوجودكم ودعمكم، تصنعون الفارق. توقيعُ كتبهم ليس مجرد حفل، بل هو تتويجٌ لرحلة كفاح، واستمرارٌ لرسالة نؤمن بها: أن الأمل يولد من رحم الإصرار، وأنّ كلّ طفلٍ يستحقّ أن يروي قصته.
ادعموا أحلامهم، ادعموا المعنى الذي ننشده معًا.
موعدنا غدا غرة ماي بداية من الساعة 11 صباحا بجناح دار الكتاب بمعرض تونس الدولي لتوقيع المجموعات القصصية لورشة الكتابة #جمعية_متطوعون
بقلم رئيس الجمعية عمر الوسلاتي
